عبارة “عمو رقبتي عم توجعني” أصبحت من العبارات التي يتم تداولها بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد انتشار فيديو لطفل صغير يشكو من ألم في رقبته بطريقة بريئة وطريفة. هذه الفيديوهات غالباً ما تحظى بانتشار سريع بسبب تلقائيتها وعفوية الأطفال فيها، مما يجعلها مؤثرة ومضحكة في آنٍ واحد.
القصة وراء الفيديو
الفيديو يظهر فيه طفل يتحدث إلى رجل، على ما يبدو أنه أحد أفراد العائلة أو أحد معارف العائلة، وهو يشتكي بشكل لطيف من ألم في رقبته باستخدام عبارة “عمو رقبتي عم توجعني”. من الواضح أن الفيديو التقط بطريقة غير معدة مسبقاً، وهو ما أضفى عليه طابع العفوية الذي أحبه الناس.
تأثير وسائل التواصل الاجتماعي
الفيديو سرعان ما انتشر على منصات مثل “تيك توك” و”إنستغرام” و”فيسبوك”، حيث أصبح من المعتاد رؤية المستخدمين يقلدون الطفل في الفيديو أو يستخدمون العبارة الشهيرة “عمو رقبتي عم توجعني” في مواقف مشابهة أو ساخرة. هذا النوع من الفيديوهات غالباً ما يتحول إلى “ميم” (meme) يستخدمه الناس للتعبير عن مواقف حياتية متنوعة.
ظاهرة الفيديوهات الطفولية
في السنوات الأخيرة، أصبحت الفيديوهات التي تظهر أطفالًا في مواقف طريفة أو عفوية من أكثر الفيديوهات التي تحظى بالتفاعل على الإنترنت. يرجع ذلك إلى قدرة الأطفال على إظهار مشاعرهم بشكل واضح ومباشر، مما يترك أثرًا إيجابيًا في نفوس المتابعين.
ختاماً، “عمو رقبتي عم توجعني” هو مثال على كيفية أن التفاصيل البسيطة في الحياة اليومية يمكن أن تتحول إلى ظاهرة اجتماعية عبر الإنترنت، بفضل عفوية الأطفال وقوة وسائل التواصل الاجتماعي في نشر المحتوى.